حماس: الحرس الوطني الإسرائيلي مليشيا لزيادة قمع الفلسطينيين

ديلي صباح ووكالات
فلسطين
نشر في 30.03.2023 11:31
آخر تحديث في 30.03.2023 11:55
الأناضول (الأناضول)

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الأربعاء، إن "قوات الحرس الوطني" المزمع تشكيلها في إسرائيل هي "مليشيا" تهدف إلى "المزيد من القمع" بحق فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948.

والاثنين، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أعطى "الضوء الأخضر" لوزير الأمن القومي إيتمار بن غفير لتشكيل "الحرس الوطني" من متطوعين وعناصر أمن وجنود سابقين لمواجهة الفلسطينيين.

وقال المتحدث باسم "حماس" جهاد طه، في بيان، إن "القرار بمثابة تشكيل مليشيا عنصرية متطرفة هدفها المزيد من القمع بحق أهلنا في أراضي الـ 48 (الداخل)".

وتابع أنه "ينسجم مع قرارات عنصرية سابقة تدعو لاستهداف المقدسات وشرعنة المستوطنات واستباحة المسجد الأقصى".

وشدد طه على أن "هذه الإجراءات العنصرية المتطرفة لن تفلح في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني ولن تكسر عزيمته".

بدورها، اعتبرت المعارضة الإسرائيلية أن نتنياهو منح بن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" المتطرف"، صلاحية تشكيل تلك "المليشيا" مقابل موافقة الأخير على تعليق مؤقت لمشروع قوانين "إصلاح القضاء"، التي أثارت احتجاجات شعبية حاشدة ومعارضة سياسية شرسة قد تعصف بالحكومة.

وتوصف هذه الحكومة بأنها "الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل"، لا سيما على صعيد سياساتها المتطرفة بحق الشعب الفلسطيني، وقد نالت ثقة الكنيست (البرلمان) في 27 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.

إصابة 3 فلسطينيين برصاص الحتلال
وصباح اليوم الخميس، أصيب
3 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي واعتقل 9 آخرين، الخميس، خلال اقتحام قواته مناطق بالضفة الغربية.

ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان قولهم إن قوة إسرائيلية داهمت بلدة قباطية بمحافظة جنين، وفتشت عدداً من المنازل ما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين.

وأوضح الشهود، أن الجيش استخدم الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، في مواجهة المحتجين الفلسطينيين.

وقالت مصادر طبية إن "3 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي نقلوا للعلاج في مستشفيات جنين".

وذكر شهود عيان، أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 9 فلسطينيين، من مدن وبلدات بالضفة الغربية.

وتقتحم قوات إسرائيلية مدن وبلدات الضفة الغربية بشكل مستمر، وتعتقل مواطنين.

ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية 4800 أسير، بينهم 170 طفلاً، و29 أسيرة، بحسب بيانات نادي الأسير.